يمكنك البحث في هذه المدونة بالنقر هنا

2016-07-20

نشاط النقل البحري "الطبيعة والخصائص والأهمية"

نشـــــــــــــاط النقل البحـــري


طبيعته:

          يعتبر النقل البحري أحد أنواع النقل المائي، ويقصد به نقل الركاب والبضائع والأمتعة والنفط على مياه المسطحات المائية (البحار والمحيطات) من ميناء إلى آخر بواسطة عدة وسائل تسمى بالمركبات المائية كالسفن (بجميع أنواعها) والقوارب وناقلات النفط والمواد الأولية والحاويات وغيرها، وأن عملية النقل هذه تسمى نشاط تقوم به منشآت متخصصة في هذا المجال (منشآت النقل البحري) ويعتبر من أهم الأنشطة الخدمية لمختلف دول العالم، كما يتحمل النقل البحري مسئولية نقل نسبة كبيرة من إجمالي حجم التجارة العالمية، ويعتبر أيضاً القاعدة الأساسية لزيادة حركة الصادرات والواردات وإعادة التصدير بين الدول، وبالتالي فإنه توجد علاقة قوية بين التجارة والنقل، فالأولى غاية والثاني وسيلة.


خصائصه:

1.       انخفاض تكاليف التشغيل السفن وتكاليف النقل عن طريق السفن بالمقارنة مع وسائل النقل الآخرى.
2.       منتجات هذا النشاط غير ملموسة.
3.       يتأثر نشاط النقل البحري بكل التغيرات التي تحدث في بيئة الأعمال سواءً كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو عسكرية.
4.       لا تحتاج الطرق الملاحية لأموال ضخمة لإنشائها أو صيانتها.
5.       أن ممارسة هذا النشاط يستدعي التعامل مع الكثير من الشركات العالمية للحصول على الأجهزة والمعدات والآليات الموجودة على ظهر السفينة.
6.       تشكل الأموال المستثمرة في الأصول الثابتة بمنشأته نسبة كبيرة من إجمالي الأموال المستثمرة فيها.
7.       إمكانية نقل كميات كبيرة من البضائع (زيادة الحمولة) نتيجة لزيادة سعة السفن.
8.       يعتمد بشكل كبير على العنصر البشري خصوصاُ في مجال نقل الركاب.


9.       أن القيام بهذا النشاط محكوم بمجموعة من اللوائح والاتفاقيات المعاهدات الدولية.

أهميته:

1.       يعتبر أحد ركائز التنمية الاقتصادية في العديد من دول العالم نظراً للمميزات الكثيرة التي يمتاز بها كمساعدته في نقل البضائع والمواد الأولية والغذائية والمنتجات وغيرها، هذا ويلعب النقل البحري دوراً رئيسياً في تسهيل حركة البضائع ودفع عجلة التطور الاقتصادي، حيث أن ثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية تتم عن طريق البحر. علاوة على ما يدره من عوائد بالعملات الصعبة.
2.       يساهم في ازدهار المدن التي تقع على البحار من خلال بناء المشاريع البحرية كالموانئ والشركات الملاحية والمصانع وغيرها.
3.       إن لقطاع النقل البحري آثار عديدة على مختلف القطاعات في الدولة كالتجارة والسياحة والصناعة والمرافق وغيرها.


نُشر يوم الاربعاء الموافق  20 / يوليو / 2016م
الرجاء ذكر المصدر عند النقل 

جمع وتلخيص وإعداد / محمد قيس القنبري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق