التورق:
هو أن يقوم الشخص ببيع السلعة التي إشتراها من أجل الحصول على النقد، أي شراء سلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها بالنقد لغير البائع بأقل مما إشتراها به ليحصل بذلك على النقد فإن باعها إلى بائعها الأول تعتبر العينة الممنوعة، وإن باعها إلى طرف ثالث فهي التورق، وسُمّي التورق بهذا الإسم لأن مشتري السلعة يبيعها بالورق، ومقصوده الحصول على الورق وليس السلعة، والمراد بالورق "النقود بإختلاف أنواعها"، أو أن يشتري بمقتضاه العميل سلعة أو يشتريها له المصرف وكالة بالآجل ثم يقوم ببيعها بنفسه أو المصرف وكالة لطرف ثالث بالنقد.
التوريق:
هو تحويل الأصول المالية من المقرض الأصلي إلى الآخرين، والذي يتم في الغالب من خلال الشركات المالية، أي بمعنى جمع الأصول غير السائلة لدى أي منشأة أو مؤسسة ما وتحويل ملكيتها إلى مؤسسة آخرى تقوم بإصدار صكوك تساند هذه الأصول ويجوز تداولها بعد تمام تصنيفها إئتمانياً.
ويُعرف أيضاً بأنه تحويل أموال منقولـــة أو غير منقولـــة محددة إلى اداة مالية محددة مفصولة الذمة ومحددة المدة والوصف وذات عائد معين.
وبمعنى آخر التوريق عبارة عن أداة مالية مستحدثة تفيد قيام مؤسسة مالية بحشد مجموعة من الديون المتجانسة والمضمونة كأصول، ووضعها في صورة دين واحد معزز إئتمانياً، ثم عرضه على الجمهور من خلال منشأة متخصصة للإكتتاب في شكل أوراق مالية، تقليلاً للمخاطر، وضماناً للتدفق المستمر للسيولة النقدية للمصرف.
وكتعريف مبسط هو تحويل الأشياء المادية إلى أوراق مالية.
نُشر يوم الخميس الموافق 6/ أغسطس/ 2015م
جمع وتلخيص وإعداد: محمد قيس القنبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق