يمكنك البحث في هذه المدونة بالنقر هنا

2017-08-05

الفرق بين الإستنفاد والإستهلاك والإهلاك والإطفاء

الإستنفاد: يُستخدم مصطلح الإستنفاد أو النفاد للموارد الطبيعية ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
صدق الله العظيم ..
في هذه الآية يُسبق البحر - وهو مورد طبيعي - بالنفاد، أي الإنتهاء والفناء، وبالتالي يعتبر هذا خير دليل، وخير مصطلح يُستعمل للأراضي والمناجم وغيرها من الموارد الطبيعية، وعند الحديث عن استنفاد الأراضي محاسبياً أقصد الأراضي الزراعية، وليس الأراضي المقامة عليها مباني أو التي لا تستخدم لأي غرض ..
الإستهلاك: مصطلح إقتصادي أقرب من كونه محاسبي، وهو إستخدام سلع أو إتلافها أو التمتع بخدمات معينة، كأن نقول: محمد إستهلك كوب من الحليب ..
وهو النقص الذي يمكن ملاحظته في نفس التوقيت (مباشرة).
الإهلاك: يُسمى أيضاً بالإهتلاك والإندثار، ويشير إلى مفهومين مختلفين لكنهم متصلين بشكلاً ما، وهم:
- الهبوط في تكلفة الأصول الثابتة.
- التوزيع المنتظم للتكلفة التاريخية للأصول الثابتة خلال الفترة التي أستخدمت فيها.
وهو النقص الذي يمكن ملاحظته بعد مرور فترة ..
الإطفاء: يستخدم هذا المصطلح عادةً للأصول غير الملموسة، والتي تكتسب نتيجة إجتهاد المنشأة ومثابرتها في مجال معين، مثلاً الشهرة، أي السمعة الحسنة للمنشأة، والتي تجعل الأضواء تُسلط على المنشأة، وكذلك أسرار التصنيع التي تجعل المنشأة تخطف الأضواء، وهو ما ينطبق على معظم الأصول غير الملموسة كحق الإمتياز والتأليف والإختراع، لذا أُفضل إستخدام مصطلح إطفاء للتعبير عن الإنخفاض في قيمتها ..

عذراً على الإطالة .. تقبلوا تحياتي ..
نُشر يوم السبت الموافق ٥ / أغسطس/ ٢٠١٧م